العلاقات
الحدود الواجبة بين الطرفين فى العلاقات الطبيعة من بين التزامات اجتماعية و جنسية و مادية و هل يجب احترام قيم المجتمع ام تطبيق القناعات الشخصية و هل نجهر بذلك ام نستتر للبعد عن المواجهة الغير ضرورية
أهلا بك متابع 95
تجيب على سؤالك مروة رخا مستشارة موقع الحب ثقافة
تعبير "العلاقات الطبيعية" تعبير فضفاض وقد يكون مضلل في بعض الأحيان؛ ما يعتبر طبيعي في بعض العائلات قد يكون مجهد ومبتذل عند عائلات أخرى. مثال بسيط: في بعض العائلات، من الضروري اصطحاب المسافر إلى المطار وتوديعه على الباب، وكذلك استقباله عند عودته. في عائلات أخرى، تجد الوداع يتم في المنزل ويستخدم المسافر سيارة أجرة أو سيارته الشخصية للذهاب إلى المطار ونفس الشيء عند عودته.
عندما يرتبط رجل وامرأة بنية الزواج من المفضل أن يتناقشا في جميع التفاصيل وأن يتسم النقاش بالصراحة وأن يهدف إلى الوصول إلى اتفاق على شكل العلاقة بينهما. إذا كنت لا تهتم بالمناسبات الاجتماعية أو الصداقات الخارجية وتبقي على الروابط الأسرية في أضيق الحدود، يجب أن تعرف شريكتك ونفس الشيء ينطبق على الحديث عن الدين والتدين والاحتاجات العاطفية والمخاوف والماديات وأولويات الصرف وأولويات الحياة بصفة عامة.
هذا بالنسبة لشريكتك؛ أما بالنسبة للمجتمع فهناك أشياء كثيرة مما سبق لا تعن المجتمع في شيء!
ولكن نصيحتي لك ليست هي السبيل الوحيد! هناك مثلا الكاتب نجيب محفوظ، اختار أن يفصل قناعاته الشخصية عن حياته الزوجية وعبر عنها فقط من خلال أدبه. هناك أشخاص يختارون المواجهة وهناك أخرين يفضلون الابتعاد عن الصدام وهناك من يختارون معاركهم بحذر!