الحمل

السلام عليكم ورحمة الله ! أنا سيدة عمري20سنة، متزوجة سنتين الآن ، قمت سابقا بعملية إجهاض غصبا لان زوجي لم يكن مستعدا للإنجاب ) ،منذ ذلك الحين وأنا أخاف وأخشى فكرة الحمل أو الإنجاب ، أصبحت فكرة الحمل أكبر مخاوفي ، الحمدلله زوجي اعترف بخطأه و طلب السماح والمغفرة لكن هذا للاسف لم يساعد في تحسين نفسيتي،اقترحت عليه فكرة ان اذهب لزيارة طبيب نفسي غير أنه رفض الفكرة و قال مع مرور الوقت ستنسين ،لكنني أنتظر دائما موعد الدورة بفارغ الصبر بالرغم من مرور سنة كاملة على الإجهاض ... نستعمل العازل الطبي فقط لأنني لم أتحمل الاثار الجانبية لحبوب منع الحمل ، لكنني هذا الشهر أحسست بآلام في الثديين مخالف عن الآم الدورة ،فقدت الرغبة بالاكل والم طفيف في الظهروالبطن إحساس بالغثيان دون استفراغ ، آخر دورة لي كانت يوم 19نونبر 2015 ، موعد دورتي القادمة 19دجنبر 2015 أي بعد 6أيام، وكان لي اتصال جنسي يوم 27 نونبرو8دجنبر (نستعمل العازل الطبي الذكري لم يتمزق)، ويوم 28 نونبرتوفيت خالتي التي كانت بمثابة أم لي ورفيقتي في غربتي ، وشعوري بالحزن والآسى والوحدة مازال يمزقني ، فلم أعد أعرف هل هذا تغير هرموني ناتج عن كل هذه المعانات التي مررت ولازلت أمر بها أم هو حقا حمل (ربما أراد القدير أن يعوضني بمن يؤنس وحدتي بعد فقدي لخالتي ) ؟ وهل حقا يجب علي زيارة طبيب نفسي للمساعدة؟ شكرا لكم ولاهتمامكم بمشاكلنا الصحية والنفسية ونصائحكم التي تكون بمثابة الضماد على قلبي ،أسفة على الإطالة.