العلاقات
مساء الخير
انا عندى مشكلة ومش عارف الاقى حل
انا عندى ٢٦ سنة وبدأت ارابط عاطفيا بصديقة لى منذ الصغر بس مش قادر اقولها وفى نفس الوقت حاسس من كلامها معايا ان ليها مشاعر ليا
المشكلة يا سادة تكمن انها كانت مخطوبة لصديق لى وانها نوعا ما متحررة فى لبسها وتلك المواصفات لا تعجب اهلى وانا لا اجد الطريقة المناسبة لاخبار عائلتى برغبتى فى الارتباط بها بالاضافة انى لم اعبر عن مشاعرى تجاها خيث انى متخوف من موقف عائلتى فلا استطيع ان افاتحها فى موضوع الارتباطكذلك عندما تحدثت معها عن امكانية التغيير من نفسها فاجابت انها ليس لديها مانع فى التغير لكن تلك الاجابة كانت غير مقنعه بالنسبة فاساس التغير يبدا من الاقتناع وليس بسبب وهذا يحيرنى فانا احبها ولا استطيع اخبارها حيث ليس فى استطاعتى وعدها بشئ ولا افى به ولا استطيع اخبار عائلتى حتى لا اسقط من نظرهم
عزيزي الحب والخوف من الإرتباط بمن تحب لا يمكن أن يجتمعا سوياً. فإذا أحببت حب صادقاً فلن تفكر إلا في شئ واحد هو كيف تكون مع من تحب ولا تتخيل حياتك بدونها.
ولكن عندما تبدأ في التفكير في الملابس والأهل والعلاقة السابقة بصديق وغيرها وغيرها إذاً فأنت مازلت في مرحلة الإعجاب والإنبهار الأولى ثم دخلت في مرحلة الشك والتي يبدأ الإنسان فيها التفكير هل هذا/ هذه هي الشريكة المناسبة وهذه المرحلة فاصلة وفيها إما أن تجزم بأنك تحب الفتاة ولا تستطيع العيش بدونها أو تستسلم لشكوكك من الإختيار وتنتهي العلاقة.
قد تكون أيضاً معجب بالفتاة لأنها تختلف عن النمط السائد في عائلتك ولكن هذا الإعجاب لم يتطور لحب لأن من يحب يدافع عن حبه حتى يظل مع من يحب.
في الواقع أنا أحييك لأنك تفكر بعقلانية قبل مصارحة فتاتك بحبك لها لذلك أنصحك بأن تأخذ وقتك وتتأكد من مشاعرك تجاهها وعندما يأتي اليوم الذي تشعر أنك تحبها ولا تستطيع فراقها يمكنك مصارحتها والتأكد من مشاعرها تجاهك.
ولتعلم أن من أحبوا حباً حقيقياً استطاعوا التغلب على رفض الأهل فمن واقع تجارب العديد من العشاق فإن الأهل حاربوهم بشدة في البداية ولكن قوة حبهم جعلتهم يصمدون ورضخ الأهل لهم وتقبلوا الأمر الواقع في النهاية.