العلاقات

تم نشره من قِبل koko_kemo20

مساء الخير
انا عندى مشكلة ومش عارف الاقى حل
انا عندى ٢٦ سنة وبدأت ارابط عاطفيا بصديقة لى منذ الصغر بس مش قادر اقولها وفى نفس الوقت حاسس من كلامها معايا ان ليها مشاعر ليا
المشكلة يا سادة تكمن انها كانت مخطوبة لصديق لى وانها نوعا ما متحررة فى لبسها وتلك المواصفات لا تعجب اهلى وانا لا اجد الطريقة المناسبة لاخبار عائلتى برغبتى فى الارتباط بها بالاضافة انى لم اعبر عن مشاعرى تجاها خيث انى متخوف من موقف عائلتى فلا استطيع ان افاتحها فى موضوع الارتباطكذلك عندما تحدثت معها عن امكانية التغيير من نفسها فاجابت انها ليس لديها مانع فى التغير لكن تلك الاجابة كانت غير مقنعه بالنسبة فاساس التغير يبدا من الاقتناع وليس بسبب وهذا يحيرنى فانا احبها ولا استطيع اخبارها حيث ليس فى استطاعتى وعدها بشئ ولا افى به ولا استطيع اخبار عائلتى حتى لا اسقط من نظرهم

الإجابة
0

عزيزي الحب والخوف من الإرتباط بمن تحب لا يمكن أن يجتمعا سوياً. فإذا أحببت حب صادقاً فلن تفكر إلا في شئ واحد هو كيف تكون مع من تحب ولا تتخيل حياتك بدونها.

ولكن عندما تبدأ في التفكير في الملابس والأهل والعلاقة السابقة بصديق وغيرها وغيرها إذاً فأنت مازلت في مرحلة الإعجاب والإنبهار الأولى ثم دخلت في مرحلة الشك والتي يبدأ الإنسان فيها التفكير هل هذا/ هذه هي الشريكة المناسبة وهذه المرحلة فاصلة وفيها إما أن تجزم بأنك تحب الفتاة ولا تستطيع العيش بدونها أو تستسلم لشكوكك من الإختيار وتنتهي العلاقة.

قد تكون أيضاً معجب بالفتاة لأنها تختلف عن النمط السائد في عائلتك ولكن هذا الإعجاب لم يتطور لحب لأن من يحب يدافع عن حبه حتى يظل مع من يحب.

في الواقع أنا أحييك لأنك تفكر بعقلانية قبل مصارحة فتاتك بحبك لها لذلك أنصحك بأن تأخذ وقتك وتتأكد من مشاعرك تجاهها وعندما يأتي اليوم الذي تشعر أنك تحبها ولا تستطيع فراقها يمكنك مصارحتها والتأكد من مشاعرها تجاهك.

ولتعلم أن من أحبوا حباً حقيقياً استطاعوا التغلب على رفض الأهل فمن واقع تجارب العديد من العشاق فإن الأهل حاربوهم بشدة في البداية ولكن قوة حبهم جعلتهم يصمدون ورضخ الأهل لهم وتقبلوا الأمر الواقع في النهاية.