العلاقات
انا فتاة ابلغ من العمر 32عام غير مرتبطة حتى الان مع إنى مثل اي بنت عاشت اجمل قصة حب فى فترة من فترات حياتى بس للاسف غير موفقة وظللت منذ انتهاء قصة حبى من حوالى 7سنوات غير مهتمة بإى حب ولا بفكر بمشاعرى فى اى وقت .. الان ومن فترة قريبة وقعت معى مشكلة فى شغلى وظهر شخص ليقف بجانبى فى هذه المشكلة وبعد ما اعطانى النصيحة والحمد لله اتحلت مشكلتى اختفيت لفترة ليست بكبيرة وظهرت بس بمكان آخر وجدت هذا الشخص ينظر الية باستمرار اين ما اكون اجده امامى حتى احسست انه يراقبنى ويعلم بمواعيد عملى وانصرافى ويفعل اى شئ ليمر من امامى لينظر ويسلم انى اعلم ان نظرات الناس ليست لها تحليل معين بس نظرة هذا الشخص كلها خوف علية واهتمام فيها احساس غريب بحس بيه لما بنظر له لأرد له سلامه نحن على هذا الحال حوالى 4اشهر فى اثناء الفترة دى لا انكر اننى تعلقت بيه واكاد اقول انى متاكدة انى احبه لانى لا اطيق يمر يوم لا اراه فيه تساءلت عنه فى السر كل من يعرفه يرد على سؤالى "يابختك. انسان محترم . لا ينظر الى البنات . ولا يعرف غير شغله . "طبعا اى بنت تسمع الرد دة اكيد تفرح جدا انا هطير من الفرح بس هذا الشخص مكتفى بالنظرات فقط نظرات دافئة كلها حب مع خجل وانا منها محتارة تساءلت عن ظروفه كان الرد صعبة اوشبه منعدمة مثل حال كل الشباب بالظبط
انا كل من حولى لاحظوا نظراته لى ووجدوه مهتم كل يوم بإنه يتأكد من وجودى بالعمل ليرانى
كل يوم يمر علية ازداد تعلق بيه اكتر واكتر
ماذا افعل بالله عليكم لدرجة وصل تفكيرى لحد انى اتخذت قرار ببدأ التحدث معه من جانبى وصلت لدرجة انى احلم بيه ولا ارى خلال يومى غير صورة وجهه امامى ونظرة عينيه فى خيالى اصبحت مشتته اخاف ان افعل شيئا اافقد فيها نظرته لية المحترمة ويقول اننى بنت متحررة وغير محترمة انا محطمة نفسيا جدا بسبب هذا الاحساس
ماذا افعل ....؟؟؟ ارجو الرد لو تكرمتم ... ولكم جزيل الشكر لحسن استماعكم
عزيزتي شهد، النظرات وحدها لا تكفي!! لقد بنيتي قصة حب جميلة وعالماً افتراضيا عشتي فيه تلك القصة، و أصبح يأتي اليكي في أحلامك و شغل تفكيرك وقلب استقرار حياتك ولكن كل هذا خيال رومانسي جميل تعيشين فيه.
عزيزتي لقد أدمنتي نظرات هذا الرجل وسيطرت عليك تلك النظرات و أصبحتي لا تقدرين على التوقف عن أخذ الجرعة اليومية منها و عندما يأتي موعد النظرة تتركين عالمنا الواقعي وتذهبين مع تلك النظرات الى عالم اخر ملئ بالحب والرومانسية بين عاشق وعاشقة يعيشون قصة حب أفلاطونية جميلة مليئة بالرومانسية الحالمة ثم ينتهي يوم العمل فتعودين الى منزلك وتبدأين في التفكير في هذا الرجل ومدى حبك له و تتمنين أن يأتي اليوم الذي يصارحك فيه بحبه لكي تعيشي تلك القصة التي تحلمين بها على أرض الواقع.
عزيزتي دعينا نعود سوياً الى أرض الواقع ونتحدث عن الموقف الحالي فما بينك وبين هذا الرجل قد يكون اعجاب متبادل ولكن لا يرتقي لمستوى الحب.
وبعد مرور أربعة أشهر من هذا الإعجاب المتبادل فقد حان الوقت لبدء استكشاف كلاكما للاخر ولا مفر من الحديث والتعامل سوياً ووجودكما سوياً في العمل يعطي فرصة جيدة لذلك. ولا أحبذ فكرة أن تندفعي وتصارحيه بمشاعرك يفضل أن يكون بينكما في البداية حديث على مستوى زمالة العمل حتى يبدأ كلاكما اكتشاف شخصية الاخر فقد تتفاجئين برجل غير الذي حلمتي به وتكتشفين أنه غير مناسب لكي
أعطيه الضوء الأخضر لكي يتعامل معكي وبعض الأمور المشتركة في العمل قد تساعد على ذلك و قد تحتاجين لإظهار بعض الإهتمام به في البداية لكي تكسري حاجز الخوف المحتمل بداخله و لا تتعجلي في بدء العلاقة دعي الأمور تأخذ مجراها الطبيعي و بعد ذلك قد تتطور العلاقة لحب حقيقي أو قد تتوقف فكل الإحتمالات واردة.
يمكنك قراءة المزيد عن الحب والعلاقات على موقعنا من خلال الرابط التالي:
https://lmarabic.com/resource/love-and-relationships
بالنسبة لشغله هوة طبيعة شغله لا تتناسب مع طبيعة شغلى ومفيش اى رابط ينفع بينى وبينه اخرنا ممكن نسلم على بعض
بس الغريب انه كل يوم ينزلى من مكان شغله عشان يعمل اى حجة للنظرات هوة ايه اللى يجبره يعمل كدة ولو حتى اعجاب ولو مرة اتقابلنا انا لوحدى وهوة لوحده وشه فى الارض واحمر ويضحك ويسلم وساعات يمشى ويسكت محتاره فيه جدا
طبيعة شغلى لا تتماشى مع عمله بمعنى هوة فى مكان معين وانا بنفس المكان اه بس بعمل مختلف خالص
رغم المسافات البعيدة اللى بيننا فى الشغل إلا انه بيصر انه يعدى من امامى اكتر من مرة فى اليوم عشان ينظر لى
هوة دة اللى محيرنى هوة غير مجبر انه يعمل كدة ليه مكتبه وشغله ليه يشغل باله انه يطمن علية وعارف معاد خروجى ينزل لغاية مكتبى ويظل ينظر الى ان اختفى من امام عينيه ويدخل للشغل تانى
هوة دة اللى اجبرنى افكر فيه وانشغل بيه
هذه خطوة جيدة جداً كبداية ومن الواضح أننا يمكننا إفتراض أنه يود التقرب ولكن لديه بعض الخوف أو الخجل، يمكن أن تساعديه في كسر حاجز الخوف ولكن بطريقة غير مباشرة فيمكن أن تستغلِ هذا الموقف المتكرر في ايجاد فرصة مناسبة للحديث فعندما تجدينه في محيط عملك و يسلم عليكِ من الممكن أن تبدأي الحديث معه في موضوع معين مثل تطورات جديدة في المشكلة التي سبق أن ساعدك في حلها أو أن تسأليه عن شئ تريدين أن تتعلميه من خلال مجال عمله المختلف عن عملك، فهناك العديد من المواقف الحياتية التي تعطي فرصة للتقارب دون أن يكون فيها أي حرج عليكِ.
من الممكن ايضاً أن تفكري في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي مثل الفيس بوك للتقارب فهناك العديد يتقاربون من خلالها وينطلقون في الحديث عن طريق التحدث من خلالها و لا حرج في ذلك ففي النهاية انتما زملاء في العمل.
بعد ذلك و مع تكرار الحديث سيحدث تقارب أكثر وسيكون هناك فرصة جيدة للحكم على شخصه ووقتها تستطيعي أن تقفي على أرض صلبة إما أن تنتقلوا سوياً الى المرحلة التالية و التي يظهر فيها علامات الحب و الاهتمام المتبادل وإما أن يكتشف كلاكما أو أحدكما أن الطرف الاخر غير مناسب وتبقى علاقتكما مجرد زمالة عمل.
شكرا بجد على هذا الجواب المريح انا اطمنت كتير لما اتكلمت معاكم
بس فكرة انى استوقفه للكلام دى صعبة شوية من ناحيتى انا مرعوبة وخجلانة من الفكرة نفسها بطبعى مش بعرف افكر بكلام معين افتح بيه حوار بالاضافة ان مكان العمل عندنا مراقب بالكاميرات كل شخص يؤدى وظيفة معينة على حدى وممنوع اى شخص يتواصل مع شخص اخر داخل نطاق العمل اما مشكلتى السابقة هوة على علم إنها خلصت من وقتها
ا