الحمل

عزيزتي، عند التبويض يفرز المهبل إفرازات تشبه زلال البيض تسمى إفرازات الخصوبة والتي يسهل إختراقها بواسطة الحيوانات المنوية مما يسهل حدوث الحمل كذلك من الممكن أن تنزل بعض قطرات الدم عند حدوث التبويض نتيجة التغيرات الهرمونية التي تؤدي إلى حدوث التبويض ومن علامات التبويض أيضاً حدوث ألم أسفل البطن وكذلك إرتفاع درجة حرارة الجسم قليلاً.

و قد تنزل بعض الإفرازات البنية و قطرات الدم عند انغماس الخلايا الجنينية في بطانة الرحم ولكن هذا يكون بعد عدة أيام من التبويض .

وبما أن ما حدث لديك حدث في أيام التبويض فهو أقرب لأن يكون من علامات التبويض.

وهناك بعض العلامات المبكرة التي تشير إلى إحتمالية حدوث الحمل مثل الشعور ببعض الألم في الثدي وتقلب المزاج و الشعور بالقئ و لكن لا يتم الجزم بحدوث الحمل إلا بوجود هرمون الحمل و الذي يتم إفرازه بواسطة خلايا المشيمة و تزيد نسبته في الجسم يوما بعد يوم و يوجد في الدم وفي البول لذلك يوجد نوعين من اختبار الحمل الأول الذي يكشف نسبة هرمون الحمل في الدم و يمكن إجرائه بعد 11 يوم من التبويض( أي قبل الحيض بعدة أيام) و الاختبار الاخر هو الذي يقيس هرمون الحمل في البول و الذي يكون ايجابي في الغالب في خلال عدة ايام من الموعد الذي كان من المفترض أن ينزل فيه الحيض و لم ينزل.

لذلك إذا لم يأتي الحيض في موعده فيمكنك إجراء إختبار الحمل للتأكد من حدوث الحمل من عدمه.