الممارسة الحميمية

عزيزتي، ماتقومين به غير دقيق ولا يمكن الحكم على غشاء البكارة من الوصف الذي تتحدثين عنه، ففي الغالب ما قمتي بفحصه هو جزء من المهبل لان جدار المهبل ليس أملس ولكن به العديد من الثنيات والتي شعرتي أنها سميكة مثل فصوص البرتقال.

عزيزتي اذا كنتي قرأتي أو نصحك أحد باجراء فحص لغشاء البكارة أو وجدتي ذلك على صفحات الانترنت عن كيف تفحص الفتاة نفسها وتتأكد من وجود غشاء البكارة فهذا كله عبارة عن خرافات ولا يمكن أن تفحص الفتاة غشاء البكارة بدقة.

ثم سيأتي السؤال كيف اتأكد من وجود غشاء البكارة ؟؟
سيأتي الى الذهن فكرة فحص الغشاء بواسطة طبيب/ة أمراض النساء فإذا حدث وتم الفحص فهل هو دقيق؟
للأسف لا فاذا افترضنا جدلا أن الطبيب خبير في هذا الشأن وقال أن الغشاء غير موجود فما الدليل أنه تمزق نتيجة ممارسة جنسية وليس أن الفتاة مولودة بدون غشاء بكارة فهناك بعض الفتيات يولدن بدون غشاء بكارة

واذا قال الطبيب/ة أن الغشاء به قطع أو جرح فهل هذا نتيجة ممارسة جنسية أم أنه ناتج من ممارسة بعض التمارين الرياضية وهذا يحدث في بعض الاحيان

لو قال الطبيب/ة أن الغشاء سليم وكانت الفتاة مارست علاقة سيظل هناك سؤال هل الغشاء مطاطي أم هذا الطبيب مخطئ؟

ثم دعينا نتحدث عن مسألة نزول الدم وفض غشاء البكارة فعدم نزول الدم ليس كافي للقول بأن غشاء البكارة لم يتأثر ففي حالات كثيرة تكون كمية الدم قليلة جدا و غير ملحوظة أو لا ينزل دم بالأساس.

عزيزتي مسألة ربط العذرية بغشاء البكارة أصبحت مسألة غير منطقية فهناك فتيات يمارسن الجنس المهبلي ولا يتمزق لديهن غشاء البكارة واخريات لم يمارسوا الجنس مطلقا وغشاء البكارة لديهن غير موجود ربما تمزق اثناء ممارسة الرياضة أو ركوب الخيل أو ولدن بدونه.

في النهاية عزيزتي عند إدخال جزء من القضيب في المهبل، كل الاحتمالات واردة، قد لا يحدث شيء لأن غشائك سميك أو مطاطي وقد يجرح وقد يتمدد وقد يحدث به قطع أو يتمزق تماماً ولا يمكن لأحد الجزم بما حدث.

ايضا لو كنت معنية بسلامة غشاء البكارة حتى يتم الزواج فالممارسة التي تقومين بها مع حبيبك تهدد سلامة الغشاء. ولا ينصح بأن تقومي بإدخال شيء الى المهبل مثل الأصابع حتى لو على مسافة قريبة