العلاقات
انا لي صديق هو صديق عمري واعرف اختة هي متزوجة ولكن كانت بينها وبين جوزها مشاكل كثيرة جدا وطلبت الطلاق وتكلمت معها واحببتها جدا وتعلقت بها كثيرا وقلت لصديقي اني اريد الزواج من اختك عندما يتم الطلاق ولكن هو لم يقف جانبي ولم يجري في موضع الطلاق وهو عارف اني احبها جدا واريد ان اتزوجها ولكن لم يفعل كان يفكر في تجهيز شقتة ليتزوج فيها واستمررينا علي هذا الحال الي ان حدث مشاكل بيني وبين اختة فهيا لم تعد مثل ما كانت علية لقد قلت لصديقي علي تلك المشاكل بيني وبينها وقولت له تكلم معها لكي تعرف ماذا تريد ان نبقا معا او اقطع علاقتي بها فهيا لم تعد تحبني وكل هذة المدة وهي لم تنفصل عن زوجها وصديقي لا يتصرف في الموضوع ولم يفعل شيئ قلت لة ماذا افعل قال اتركها ولكن هو لم يقف الي جانبي في هذا الموضوع كان من الافضل ان يتكلم معي في هذا الموضوع كثيرا وكان حل كل المشاكل اللي بيني وبين اختة وكان تصرف في موضوع طلاقها من زمان ولكن احسست انة انسان اناني لا يفكر الي في نفسة اولا لكن الان خلاص كل شيئ انتهي وانتهت علاقتي بها نهائيا لكن بعد ان عرفت انها انسانة مجرد من الاخلاق والمشاعر لا يوجد في قلبها حب
وصديقي عرفتة من افعالو معي انه صديق وقت الحاجة فقط لكن الان ماذا افعل مع صديقي هل هو صديق حقيقي ام ماذا
عزيزي : أود في البداية أن أحدثك عن مفهوم تقبل رأي الاخر، فالعلاقات الانسانية المتشابكة كما في قصتك، فك عقدها يتم في الغالب بتقبل وجة نظر الاخر، فالمشكلة بدأت بإقتناعك التام أنك على
صواب وأي تصرف من الاخرين يخالف وجهة نظرك هو عدم وفاء منهم بالرغم من إخلاص مشاعرك في إعتقادك، فدعنا ننظر سويا إلى إحتمالات أخرى قد تساعدك على إعادة النظر فيما حدث.
فلنبدأ بك أنت هل سألت نفسك في يوم أنك من المحتمل أن تكون إخترت التوقيت الخاطئ لبدأ العلاقه مع الفتاه لأنها في فترة من أصعب فترات حياتها حيث أنها تمر بمشكلات صعبة في علاقتها وتفكر بالطلاق؟
هل فكرت في شعور زوجها إذا علم بما يحدث وهي ماتزال زوجته ولم يحدث الطلاق بعد وربما يكون قد علم واتهمها بالخيانة؟
هل مشاعرك نحوها كانت حب حقيقي أم أنك تعاطفت مع ما تمر به من مشكلات؟؟
بالنسبة لها فهناك إحتملات كثيرة أيضا من الممكن أن تكون مرت بفترة ضعف بسبب مايحدث في علاقتها الحالية، وتأثرت بك ووجدت عندك ماينقصها فبدأت قصة حب جديدة دون أن تنتهي علاقتها الحالية ثم غيرت رأيها . من الممكن أن تكون حلت خلافتها مع زوجها وفضلت البقاء معه. من الوارد أيضا أن تكون فكرت في تاجيل الارتباط بشخص اخر إلى أن تصل إلى قرار في علاقتها الحالية أو أن تكون شعرت بالندم لأنها مازلت متزوجه وأحبت شخص اخر.
أما بالنسبه للطرف المشترك بينكما وهو صديقك وأخاها في نفس الوقت فله أيضا صراعات نفسية محتملة كأن يكون من رأيه أنه يفضل بقاءها مع زوجها أو أن يكون يرى أنك لست الشخص المناسب لأخته وربما تكون هيا طلبت منه عدم التدخل أو يكون يفضل عدم وجود علاقة بينك وبين أخته وهي ماتزال متزوجة
كل هذه وغيرها احتمالات واردة لعلاقة بدأت في ظروف نفسية غير مستقرة لأحد الطرفيين، لذلك أن اطرحها عليك كمجرد أمثله واتمنى أن تعيد حساباتك وتفكر في وجهات نظر مخالفه لرأيك من الاخريين قبل أن تحكم عليهم بالانانية و عدم الوفاء.
لا لقد انجرحت في هذة العلاقة هذة الفتاة وقفت الي جانبها كثيرا فلم اتخلي عنها يوم لقد قلت لها ماذا تريدين هل ستعودين الي زوجك ام لا قالت انها تحبني كثيرا ولكن مع مرور الايام كان الكلام يقل كان الاهتمام يقل بل كان معدوم وكونت عندما اقول لها لماذا لم تتصلي بي تقول انها لايوجد رصيد معي وعندما قولت لها نقطع علاقتنا في هذة الفترة وسوف اتقدم اليكي بعد الطلاق فوجئت بانها قررت هي ان تقطع العلاقة بيني وبينها ولكن بعد يوم تكلمت معها وقلت لها عن سبب التغير المفاجئ من ناحيتها بانها لم تعد كما كانت معي وقلت لها هل تريدني ام لا قالت نعم اريدك ولكن انا انسانة عملية ولا استطيع التعبير عن الحب
هذا كلام كاذب لانها كانت تقضي معظم الوقت معي عبر الهاتف وكنت اشعر في هذة الفترة بالحب لكن لماذا تغيرت انا لم افعل شيئ لها ولم اظلمها يوما نعم اعترف اني كونت فترة في حياتها نزوة ولكن عندما اتذكر تلك الايام اشعر بحزن شديد علي هذا الحب الذى اعتيطوا لها لكن الان ماذا افعل لقد احببت العزلة ولكن عندما اتذكر الايام الذى كونت اقول لصديقي قف الي جانبي في هذا الموضوع كان لايتصرف ولا يتكلم معي والان بعد ان انتهي كل شيئ احسست اني لا اريد ان اعود كما كونت مع صديقي سوف تكون زمالة وليس صداقة
هذا مانتحدث عَنه عزيزي ، فعدم نجاح العلاقة كلاكما مشترك فيه فلو كانت هي من تسأل لأخبرتها أن هذا ليس بالتوقيت المناسب لبدأ علاقه جديدة قبل أن تنتهي العلاقة الحالية مع زوجها وتصل فيها إلى قرار نهائي ويفضل أن تأخذ بعدها فترة من الوقت لتستقر نفسيا ثم تبدأ علاقة جديدة لأن الضغوط النفسية تجعل الإنسان يأخذ قرارات "مثل قولها أنها تحبك " ثم يعود فيها مثلما حدث وهذا ناتج من عدم الإتزان النفسي في هذه المرحلة
أنت بدأت بداية صحيحة بأنك كنت شهماً ووقفت بجوارها في محنتها وكنت تدعمها برأيكَ ونصحكَ،ِ تخيل معي لو كنتم انتظرتما حتى تصل هي بنفسها إلى قرار نهائي بشان زوجها دون تدخل أو ضغط منك في هذا القرار، ثم بدأتم علاقتكما في جو نفسي أكثر إستقرار من هذه المرحلة كان من المتوقع الوصول لنتائج أفضل.
لكن هذه هي الحياة فنحن جميعنا نكتسب خبرة ونتعلم من تجاربنا لكي نصل إلى مرحلة نقف فيها أمام كل موقف ونفكر جيداً ثم نتخذ القرار المناسب
حاول أن تعطي نفسك فترة من الوقت ولا تتخذ قرارات وأنت في حالة غضب، خاصة بشأن صديقكَ حيث أن العلاقة كانت متشابكة بالنسبة له، فأنت صديقه وهي أخته، قد يكون فضل أن يكون على الحياد بينكما ولا يتدخل حتى لايخسر أحد منكما وهذا ما إعتبرته أنت أنانية، لذلك يمكنك أن تتحدث معه وتسمع رأيه ثم تتخذ قراركَ
