العلاقات

عزيزتي، اتركي حبيبك!! أنا لا أعلم من هو ولا اعلم خبايا أفكاره ولكنني تخيلت الشخص الذي تتحدثين عنه فأنت تتحدثين عن رجل شرقي من أصحاب الفكر والمذهب بأن المرأة التي تمارس الجنس معي بدون زواج فهي لا تختلف عن ممتهنة الجنس التي تقدم الجنس مقابل المال أو المصلحة الشخصية، دعينا نتخيل علاقة بهذا الفكر ستعانين يوميا من الشك وتقفين موقف المدافع عن نفسك في كل تعامل مع رجل اخر فهو سيظل شكاك ولن يتغير وسيظل يتهمك بالخيانة طوال العمر قد تتحملين ذلك لفترة ولكن بمرور الوقت سيصيبك المرض النفسي والجسدي.

عزيزتي لا تندفعي في علاقة جديدة مع رجل كما تقولين " شغال في الخليج ومعاه فلوس" هذا ليس مقياس كافي لعلاقة ناجحة أنت فقط تنظرين إلى ماينقص حبيبك الحالي وتعتقدين أن السعادة موجودة في الرجل اللي معاه فلوس ولكن لو أن السعادة موجودة في الرجل اللي معاه فلوس لكانت الأميرة ديانا عاشت سعيدة مع الأمير تشارلز !!

أنصحك بأن تأخذِ قراركِ النهائي في علاقتك الحالية فإذا قررتي إنهاء العلاقة خذِ فترة مناسبة لإعادة ترتيب أوراقك وأفكارك بدون ضغوط نفسية تدفعك لبدء علاقة مع شخص عنده ما كان ينقص حبيبك من المفترض أن تكوني الان أكثر نضجاً وتعلمِ جيداً من هو الشريك المناسب وتأخذي الوقت المناسب للتعرف عليه ومن ثم تبدأي علاقة معهز

للمزيد من المعلومات يمكنك تصفح الموسوعة الكاملة عن الحب والعلاقات على موقعنا

https://lmarabic.com/resource/love-and-relationships

عزيزتي، هيام أهلا بك مرة أخرى بالطبع أنا أقدر حيرتك الشديدة في علاقتك وكلاماتك تعكس مدى الضغط العصبي وعمق التفكير الذي تعشين فيه هذه الأيام، ولكن دعينا نتحدث بصراحة مجردة؛ ففي الواقع لايوجد شخص قادر على تقييم العلاقة غيرك أنتي لأنك أنت من تعيشين هذه التجربة من بدايتها بحلوها ومرها.

نحن لانعلم كيف كانت البداية كيف انجذب كلاكما للاخر وايضا لا نعلم كل المواقف التي حدثت بينكم و في ولكن هناك بعض المواقف التي تحدثتي عنها قد تعطينا اشارات لنتائج مستقبلية محتملة فدعينا نتحدث عنها
في الموقف الأول الذي تحدثتي عنه كان هناك مؤشر على عدم ثقة حبيبك بك وشكه في سلوكك وهذا ليس بالأمر الهين أنا لا أعترض على غضبه تجاه قيامك بالاستعانة بحبيبك السابق من أجل البحث عن فرصة عمل و من الطبيعي أن تنتابه مشاعر الغيرة تجاه وجودك مع حبيبك السابق في مكان عمل واحد ولكن رد الفعل كان عنيف ويجب أن نقف أمامه ونفكر فاتهامك بأنك عاهرة وتقدمين الجنس من أجل مصلحة ليس بالاتهام الهين والذي سيمر دون أن نقف ونفكر أمامه ولكن قد يعبر عن فكرة موجودة في عقله الباطن ظهرت أثناء الغضب وقد تظهر مجددا في المستقبل.
ثم دعينا نتحدث عن ما يحدث الآن بعد الصلح وعودة الوصال نعم قد يكون يحبك ولكن ظروفه تجعله غير متزن نفسيا فهو يشعر بداخله أن عدم امتلاكه للمال سيقلل من شأنه فيقوم بتعويض ذلك نفسيا ببعض التصرفات مثل التي تحدث الآن بأن يملي عليكي وعلى أهلك شروطه وعليكم السمع والطاعة بدون نقاش فهل هذا منطقي؟ بالطبع لا ومن المحتمل أن يرفض أهلك الارتباط فسيكون رده أنه قام بعمل اللي عليه وانتي وأهلك اللي رفضتوا فوقتها ستزيد مشاكلك أكثر وأكثر فستصبح هناك مشاكل بينك وبينه وبينك وبين أهلك وتدخلين في صراعات نفسية أكبر وأكثر عمقا

عزيزتي فكري قليلا وانظري للموضوع من كل الجوانب حتى تتمكني من اتخاذ القرار السليم واعلمي أن القرار الذي ستأخذينه مرآة للمستقبل فهو لن يؤثر عليكي في الحاضر فقط ولكن ايضا في المستقبل

اريدك أن تقومي بالتفكير في العلاقة من بدايتها الى الان وقومي بتحليل كل موقف على حدى فبالطبع هناك العديد من المواقف بينكم كفيلة بتقييم العلاقة جيدا فاذا وجدتي أنه الشخص المناسب الذي سيتحمل المسئولية والشريك الذي تجدينه مناسب لحياتك و الرجل الذي يصلح لأن يكون أسرة وعائلة فلتدافعي عن حبك حتى النهاية
أما اذا وجدتي أنك دائما في كثير من المواقف كنتي تحاولين اقناع نفسك وايجاد مبرارات لتصرفاته مثل ظروفه المادية وغيرها فاعلمي أنه سيأتي اليوم الذي تندمين فيه على تغاضيك عن الاشارات التي قدمت لك وكانت تخبرك أن العلاقة ستفشل وأغمضتي عينك عنها

عزيزتي هيام، أهلا بك
في البداية أحب أن أقول أن عبورك للعقبات التي تواجهك في علاقتك مع شريكك انما يدل على عمق حبك له و كذلك قوتك في مواجهة كل المشكلات و كم اتمنى ان يكون حبه لك بنفس المقدار و لا يخذلك.

نأتي للحديث عن الجزء الأول بشأن شعورك بتغير من ناحيته ففي الواقع هذا أمر طبيعي في كل العلاقات فلا يوجد علاقة تسير على وتيرة واحدة طول الوقت فالصعود و الهبوط هو أمر الطبيعي في منحنى أي علاقة و دخول عوامل الملل و وجود مشكلات في حياة أي انسان من الشريكيين أو وجود مشكلات في علاقتهم يهبط بمنحنى العلاقة لبعض الوقت ثم مع تحسن الحالة النفسية و المزاجية يبدأ المنحنى بالصعود مرة أخرى.

و اذا كان حبيبك بطبعه هادئ الطباع و لا يتحدث كثيراً فأنت أحببتيه من البدايه على ذلك الطبع و الطباع عزيزتي لا تتغير فكل انسان يعيش بطريقة يجد فيها الراحة النفسية و محاولة انتقاد تلك الطباع هو دائماً ما يكون بداية لمشكلة جديدة من مشكلات العلاقة أما تقبل الشريك بطباعه فهو دليل على حب حقيقي
و هذا يختلف عن ملاحظة تغيير مفاجئ في تعامله معك فإذا لاحظتي أنه أصبح لا يتحدث مثلما كان يفعل سابقاً فلتحاولي مناقشته في ذلك و معرفة الأسباب و بادري أنت بالحديث و في الغالب سيجيب بالردود التقليدية مثل لا شئ أو بعض المشاكل في العمل وهكذا و قتها لا تزيدي في طلب الحديث و اتركيه حتى يتحدث من تلقاء نفسه و الغرض من سؤالك أن يفهم أنك تلاحظين وجود تغيير و هذا كافي جداً.

و بالنسبة لعلاقتكم الجنسية فعدم سعادتك أثناء ممارسة العلاقة و التمثيل أنك مثارة هو أمر غريب. بالطبع أنا أرى ذلك الموضوع يومياً من فتيات يعتقدن أن هذه هي الطريقة للمحافظة على علاقتهم و المهم أن تكون العلاقة مرضية للرجل أما الفتاة فقد خٌلقت لارضاء الرجل جنسياً أما رغابتها واستمتاعها في العلاقة فهي رافهية لا تناسب مجتمعنا فهل أنت من أنصار هذا؟ لا أعتقد ذلك و لا تمارسي الجنس من أجل اسعاد أحد لا بد أن تشعري أنت أيضاً بالسعادة و الرغبة في ذلك.

و بالنسبة للفتاة التي من عائلة ثرية فانا لأعتقد أنه لو كان يخطط للزواج منها ما كان صارحك بتعرفه عليها فلا داعي للشك الذي يسبب مشكلات و شعور بعدم الثقة و الحذر في الحديث تجنباً للغيرة الزائدة منك فالشك في الخيانة يكون بوجود دليل قاطع عليها وقتها يكون هناك حديث مختلف تماماً

لا تهمليه و لا تضغطي عليه كوني ذكية و اختاري الوقت المناسب للحديث و الوقت المناسب للصمت الذي يكون أحياناً أفضل من الحديث.