العلاقات

تم نشره من قِبل الاء_3010

انا عندى 26 سنه مرتيطة بشخص وبحبة جدا بس مشكلتى انى عصبيه جدا ولما بتعصب بفقد السيطره على كلامى وتصرفاتى وبكون كمان زنانه جدا، يعنى ممكن اكلمه فى التليفون 40 مره فى نص ساعة علشان يرد ده غير الرسايل اللى بكون بباعتها فى نفس الوقت، المشكله هو علشان يتجنب ان الخلاف يزيد بيحاول انه ميردش على فى وقتها بس ده شئ بيخلنى اتمادى فى الغلط، اخر مره اتخنقنا كان يوم الجمعة اللى فاتت هو الحقيقة معملش حاجه تستعدى نرفزتى ديه كلها بس انا اللى كبرت الموضوع جدا واقعدت اتصل بيه كتير واتهمته انه مبيحبينش وانه بيتسلى بيا وختمت رسايلى بانى قلتله انا مش هقول حاجه غير حسبى يا الله ونعم الوكيل، هو الاول اقعد مايردش عليا وبعدين بعتلى مسج قالى بطلى تتصلى وانا هبقى اكلمك لما اهدى بس لما شاف المسج الاخيره ديه بعتلى اقلى ارحمينى من جنانك ده وانا محدش يحسبن عليا
انا عارفه انه الفتره ديه مضغوط فى شغله وعنده مشاكل تانيه، بس انا حاولت ابعتله رساله اعتذر فيها تانى يوم بس هو مكلمنيش من ساعتها ومش عايز يرد على الرساله، انا حاسه انى فعلا غلطانه وعايزه اصالحه ومش عارفه اعمل ايه؟ خايفه اكلمه يحس انى بزن تانى فيضايق اكتر
محتاجه حل وبسرعه ارجوكم، وهل هو ممكن ينسى اللى حصل ده؟

الإجابة
0

عزيزتي، العصبية هي في حد ذاتها طبع قد يصعب تغيره ولكن يمكن تدريب النفس على السيطرة عليها، أنت تعلمين مشكلتك في تعاملك مع حبيبيكِ وهذا في حد ذاته جيد، فالعصبية وكثرة الإلحاح وقت الغضب لها دائماً التأثير العكسي، والكثير من الأشخاص يأخذون قرار الإنفصال من كثرة إلحاح الطرف الاخر وكلما زاد الإلحاح زاد العناد.
من الطبيعي أن تحدث خلافات بين كل شريكيين ولكن طريقة تعاملهم معها هي من أهم عوامل إستمرار العلاقة.
انصحكِ بأن تبدأي بالسيطرة على نفسك وقت الغضب ولا تجعلِ الغضب يتمكن منك وتفقدي السيطرة على نفسك وتقولي كلمات تحسب عليكِ وتبدأي بمعاودة الاتصال عدد لا نهائي من المرات فهذا سيزيد العناد ولن يحل أي مشكلة.
دعينا نبدأ بالمشكلة الحالية كتدريب لتحكمك في غضبك، إنتظري حتى يزول من تفكيرك كل الأفكار الغاضبة وتعودي لهدوئك وتسيطري تماماً على حالتك النفسية ثم إبدأي الحديث أو إرسال رسالة لطلب لقاء لحل المشكلة وقتها سيكون الحديث عقلاني وسيتقبل كل منكم نقد الاخر و كل طرف سيتحدث عما أغضبه ونبدأ في حل أي مشكلة.
بما أنك تعلمين أنك مخطئة في هذه المشكلة لماذا لا تجعلي المصالحة هذه المرة بطريقة مختلفة فعلى سبيل المثال يمكنك أن تتركي له هدية رمزية على مكتبه في العمل ومعها رسالة تخبريه فيها أنك أخطأتي وأنك تحبيه وتتأسفين عما حدث ثم تلتقيان بعدها وتقضيان اليوم سوياً في مكان مختلف وتلقون بالمشكلات خلف ظهركم.
وحاولي أن تساعديه في أن يتجاوز الضغوط التي يمر بها في العمل ولا تمثلي أنتي ضغط إضافي يضاف لحياته.

للمزيد من المعلومات عن الحب والعلاقات يمكنك تصفح الموسوعة الكاملة عن الحب والعلاقات على موقعنا
https://lmarabic.com/resource/love-and-relationships