العلاقات

عزيزي الخوف و الخجل لديك حله ببساطة هو أن تتجاوزه و أخذ خطوات جدية في حياة أي فرد لن يتحقق دون تغير حقيقي في طريقة تعامل الإنسان مع التحديات فالكثير من الرجال يخافون من التحدث إلى الفتيات و الطريقة الوحيدة للوصول لقلب الفتاة هو القفز فوق عائق الخجل أما غير ذلك فستظل في مكانك معجب بفتاتك وهي لا تشعر بك و قد تتفاجأ يوما ما أنها إرتبطت بشخص اخر .

و لكن إحذر الإندفاع فكسر حاجز الخجل لا يعني أن تذهب إليها غداً و تخبرها أنك معجب بها فهذا لن يكون تصرف حكيم و لكن في الواقع المسألة يجب أن تأتي بالتدريج فالفرص متوافرة لديك فأنتما في مكان عمل واحد و فرص الحديث و لفت الإنتباه كثيرة و حتى إن صعبت فيمكنك أن تخلقها بنفسك.

قد تظهر في البداية مهزوز بعض الشئ و قد يتحول لون وجهك للون الأحمر خجلاً في المواقف الأولى و لكن مع الوقت ستبدأ في التعامل بشكل طبيعي.

قد تكون المواقف الأولى على عكس ما تتمناه فقد تجدها تختصر في حديثها معك وهذا تصرف يحدث من كثير من الفتيات فلا تعتقد وقتها أنك مرفوض و لكن المسألة تحتاج لمزيد من الوقت و كسر حاجز الخوف سيتيح لك فرصاً أكثر في حدوث مواقف سيكون أحدها في يوم ما محل إهتمام من الفتاة.

و بعد أن تعبر تلك المرحلة وقتها يمكننا بدأ الحديث عن وجود بوادر علاقة و عن طريق معرفة كل منكما للاخر عن قرب يمكن أن تسير الأمور في مسار الحب أو تتوقف لمجرد زمالة عمل.

فإذا وجدت تجاوب منها مع مبادرتك، يمكن أخذ الموضوع خطوة أخرى وربما طلب رقم الهاتف أو عنوان الفيسبوك أو ربما الخروج معاً مع أشخاص آخرين أو بمفردكما و هذا التواصل يعطي فرصة أكبر لتكتشف جوانب مختلفة فيها مثل النشاطات التي تحب القيام بها، نمط شخصيتها، هواياتها.

و في مرحلة ما بعد التعارف عن قرب و التأكد من صدق المشاعر ستجد أن ذلك هو الوقت المناسب لتبوح بمشاعرك