العلاقات

تم نشره من قِبل منى منصور

نشرتم اليوم اقتباس ليوسف إدريس يقول فيه: "الشك هذا الشعاع الخفي الذي لا يمكن إذا تسلط أن تصمد له اقوى الحقائق وأكثرها رسوخًا" هذا بالضبط ملخص مشكلتي، أراد زوجي الزواج بأخرى وبعد العديد من المشكلات ورفض أهله عدل عن رغبته، لكنه ظل على علاقة بها باعتبارها مجرد صديقة، كان الشعور بالإهانة يقتلني إذ ما معنى أن تعيش معي وقلبك مع غيري، ونظرا لأنه من بداية زواجنا لديه رغبة في الزواج بأخرى، ونظرا لتعقيدات كثيرة قررت الانفصال عنه، وعندما بدأت إجراءات الانفصال بكى وقال أنه يريدني إلى جواره وأشياء من هذا القبيل، شعرت بنوع من الترضية، شعرت أنه اختارني وأنه يريدني بالفعل، خصوصًا وأن نفقات الطلاق ليست مرهقة على الإطلاق بالنسبة له فهو الآن ميسور الحال بشكل يفوق أضعاف حالته في بدء زواجنا، الآن وبعد أقل من شهر من هذه الواقعة هو شارد الذهن يغني طوال الوقت أنه لم ينس حبيبته وأنها مازالت في قلبه ومعان على هذه الشاكلة، الشك يغتال سلام نفسي، أقول لنفسي كنت سأرحل فهل أبقاني لكي يعذبني؟ ماذا أفعل؟ هل أطرد هذه الهواجس أم أطرده هو من حياتي؟ أنا مرهقة من هذه الحرب الباردة التي لم تتوقف أبدا وأريد أن أعيش في بعض الهدوء.

الإجابة
0

أهلا بك منى

تجيبك على سؤالك مروة رخا مستشارة الموقع

عزيزتي فريسة الشك
هناك عدة زوايا للنظر إلى مشكلتك:
الزاوية الأولى: نحن نحاسب على افعالنا ولا نحاسب على نوايانا
إذا نظرت للأمر من هذه الزاوية سيرتاح بالك ولا تطلبي الطلاق إلا إذا تيقنت أنه فعلا على علاقة بامرأة أخرى.
الزاوية الثانية: من يخن مرة يخن ألف مرة
من هذه الزواية طريقك هو الانفصال من أجل راجة بالك وطرد شبح الخيانة أو الهجر من حياتك
الزاوية الثالثة: هو أناني ويريد كل شيء
وهنا السؤال هو ماذا تريدين أنت؟ هو يحبك ويحبك امرأة أخرى في نفس الوقت. هو يريدك زوجة ويريدها زوجة أيضا و من منظوره هو قادر على العدل بينكما. السؤال لك: ماذا تريدين؟

أما بالنسبة لسبب تمسكه بك ... السبب قد يكون الحب وقد يكون العشرة وقد يكون التملك وقد يكون أي شيء أخر. لا يهم سبب تمسكه بك المهم هو سبب قبولك للحياة معه.