العلاقات
قلتي لي مرة ان الاستمتاع بالرغبة سواء كان الذكر فاعلا ام مفعول به حق للشخص طيب كيف يتم ذلك وسط مجتمع يعتبر المفعول به فاقد لرجولته واساءة لكرامته وهم يطلقون عليه تسميات غريبة كالجرو الذي هو صغير الكلب والفرخ والدودة وغيرها من التسميات المذلة والمهينة في نفس الوقت انا من وجهة نظري حلا للاشكال يتحول الى امراة بالمظهر فقط لكي بكون له غطاء مبرر لرغباته
عزيزي سالب
الاحترام المتبادل هو قوام العلاقات السوية ومن ثم تبحث المرأة المتوازنة نفسيا عن رجل يقدرها ويحترمها ولا يهينها وبالفطرة تنفر من رجل يحقرها أو يتعامل معها بدونية. ينطبق نفس الشيء على الرجل المتوازن عند اختيار شريكة؛ هو يريد امرأة تحترمه في وجوده وفي غيابة وتتحدث معه وعنه بأسلوب لائق.
نفس المبدأ يمكن تطبيقه على أي علاقة بغض النظر عن نوع أطرافها.
عندما يختار المرأ شريك في علاقة مثلية جنسيا لا يبحث فقط عن الجنس؛ يبحث أيضا عن شريك يحترمه كإنسان ويحبه لأن من حقه ان يشعر بالحب.
العلاقات التي تتسم بالإهانة والتحقير والسخرية هي علاقات مسيئة ومدمرة ويجب أن يتجنبها الرجال والنساء على السواء!
التحول إلى امرأة بالمظهر فقط لن يحل المشكلة؛ حل المشكلة يكمن في الاختيار - اختيار شخص محترم متفتح قادر على الحب.
وكما أوضحت المتخصصة ساندي ... الجنس فعل ولا يوجد فاعل ومفعول به. معنى هذا أن الطرف هذا الذي يسخر من شريكه في العلاقة هو أيضا مثلي جنسيا ولا يحق له التحقير من شأنه بأي حجة.
أحيانا تكون المشكلة الأساسية هي نظرة الشخص لنفسه وفي هذه الحالة قد يحتاج الإنسان إلى علاج نفسي يساعده على تقبل النفس والتصالح مع الميول الجنسية وفهم الهوية الجنسية. هناك من استطاعوا تحقيق هذه المعادلة في مجتمعاتهم المحافظة وهناك من جعلوا الهجرة هدفا لهم.