الجسد

عزيزي، إذا كان القذف يتم بين الفخذين على فتحة المهبل فإنه من الممكن أن يؤدي إلى حدوث حمل حيث أن الحيوانات المنوية من الممكن أن تمر عبر فتحة المهبل إلى الرحم ومن ثم إلى قنوات فالوب وإذا صادف ذلك وجود بويضة قابلة للإخصاب في قناة فالوب فمن الممكن حدوث إخصاب للبويضة وبالتالي يحدث الحمل.

وبالنسبة لإدخال القضيب في المهبل و القذف خارجه فإذا تم القذف بعيداً عن المهبل فلن يؤدي ذلك لحدوث حمل.

إذا كنت لا تريد حدوث حمل فهناك عدة وسائل إما أن تستخدم أنت الواقي الذكري كوسيلة لمنع الحمل أو تستخدم شريكتك إحدى وسائل منع الحمل مثل حبوب منع الحمل او حقن منع الحمل أو الواقي المهبلي أو اللاصقة على الجلد ويتم ذلك بعد إستشارة طبيب أمراض النساء لتحديد الوسيلة المناسبة.

وإذا كانت الدورة الشهرية لشريكتك منتظمة يمكن حساب أيام المحتمل فيها حدوث التبويض وتجنب حدوث قذف داخل أو بالقرب من المهبل في تلك الأيام فمثلاً إذا كانت الدورة الشهرية لدى شريكتك 28 يوم فمن المتوقع حدوث التبويض في احد الأيام من اليوم ال 11 إلى اليوم ال 17 بحيث يكون أول يوم في الدورة الشهرية هو أول يوم في نزول دم الحيض و لكن تعتبر هذه الطريقة أقل طرق منع الحمل فاعلية و نسبة فشلها أكبر من الطرق الأخرى السابق ذكرها.

أول علامات حدوث الحمل هي إنقطاع الحيض فإذا حدث ذلك ولم يأتي الحيض لدى شريكتك في موعده يمكنها إجراء إختبار الحمل المنزلي المتوفر في الصيدليات للتأكد إذا كان حدث حمل أم لا.