مواضيع أخرى

تم نشره من قِبل Anonymous

اعتدت انا امارس مع اخي الجنس الفموي والشرجي ؟ وكلما حاولنا الاقلاع عن الممارسة نضعف بحكم تواجدنا دائما مع ؟ ما الحل

الإجابة
0

إسإل الله العفو و العافية واجعل الله أمام عينيك دائماً ولاتبقى منفرداً مع أخيك أبداً واعزم على ترك المعصية أنك في معصيتين كلاهما أعطم من ألأخرى فالأولى اللواط الثانية أنه مع أخيك نسأل الله العفو والعافية فالحل بيدك وأنت إن شاء الله مٌستشعر لهول المصيبة فقط
اعزم على تركها واستعن بالله والرفقة الصالحة جالسهم و خالططهم واحذر من الانفراد مع أخيك وتذكر أن الله يراك

0

عزيزتي إن ممارسة الجنس بين الأخوة يعد من الأمور التي تسبب مشكلات نفسية كبيرة مثلما يحدث في حالتك فأنت تندمين يومياً على تلك الممارسة وتكرار الألم النفسي سيؤدي لظهور مشكلات نفسية لا محالة والبعض يصل بهم الأمر للتفكير في الإنتحار.

وأيضاً تتسبب تلك المسألة في حدوث مشكلات على مستوى قيم الفرد والأسرة مثل فقدان قيم إحترام الذات وقيمة الأخوة والشرف وتحدث كارثة إجتماعية كبيرة لكيان الأسرة عندما يكتشف أفراد الأسرة الآخرين تلك المسألة.

ومن المشكلات الشهيرة المتعلقة بفقد القيم هي شيوع إتجاه الفتيات إلى إمتهان الجنس أو ممارسة البغاء كنتيجة نفسية لتلك الممارسة.

والآثار الطبية المعروفة لتك الممارسة هي إحتمالية إنتقال أحد الأمراض المنقولة جنسيأً إذا كان أحدكم مصاباً بها وأيضاً حدوث الحمل إذا تم القذف على أو بداخل المهبل وإذا إستمر ذلك الحمل فإنه يمثل كارثة إجتماعية وأسرية حيث ينتج عنه طفل غير شرعي.

وتنعكس تلك المسألة على الحياة الجنسية للفرد فالكثير يتحول إشمئزازهم من أنفسهم نتيجة تلك الممارسة لإشمئزاز عام من الجنس.

لذلك أنصحك بأن تقفِ مع نفسك وقفة جادة وتتخذ قرار بعدم تكرار تلك الممارسة مرة اخرى والرغبة والدافع القوي داخل أي شخص يساعده في التوقف عن أي مسألة لا يرغب بالإستمرار بها مهما كان معتاداً عليها..

نحن لا نعلم الظروف الإجتماعية الخاصة بكم ولكن إذا كان هناك فرصة بأن تبتعدان عن الإقامة سوياً كأن تذهب أو يذهب هو للعيش في منزل آخر أو لدى أحد الأقارب لفترة فهذا قد يساعد على حل المسألة.